مش لاقين رغيف العيش

المشكله الاساسيه فى المواطن المصرى انه اصبح يتصف بعدة صفات اساسيه ومهمه وهذه الصفات هى متاصله بداخله دعنا نقر ونعترف اننا اصبحنا شعب كسول وهذا ناتج عن مدى المعاناه التى يعانيها المواطن المصرى ومن ضمن هذه الصفات والثقافات التى تكون فى وجدان وعقل المواطن المصرى وفى عقله الباطن ويفعلها دون الشعور بها
ثقافه التخزين
الشعب المصرى يتسم بتلك الثقافه الهابطه التى اتصف بها على مر العصور حتى من ايام سيدنا يوسف عليه السلام لما وجد الناس ان الشخص الذى هو اهم من الملك هو من يوزع عليهم التعيين بلغه الجيش حيث قال للملك اجعلنى على خزائن الارض شعب تعلم التخزين من ايام الفرعون وايام الهكسوس وحتى وقتنا الحاضر تخيل نفسك انت عمرك وقفت على كشك العيش واشتريت بما يكفى وجبتك الاساسيه فقط او وجباتك الاساسيه فقط بل ياخذ لشهر للامام من الخبز هذه الثقافه هى التى ترفع الاسعار قس على ذلك اشياء كثيره حتى فى سلوك الفرد داخل البيت يتسم بثقافه التخزين الغير مفيده مثل تخزين اكياس تحت المراتب وكراتين الادوات المنزليه لفترات طويله دون الحاجه اليها
ثقافه العبوديه
الشعب المصرى للاسف يتسم بهذه الثقافه وهذا واضح ايضا على مر التاريخ ولو انك تقرا تاريخ مصر الفرعونيه تجدها عبوديه حتى فى الحكم واتباع من غلب مرورا الى عصرنا الحالى الذى تجد فيه العبوديه واضحه وضوح الشمس مثال على ذلك فترات العمل التى يقضيها المواطن المصرى والمقابل المادى الذى يحصل عليه يجد ما هو العن من العبوديه والسخريه لو اننى صاحب شركه وقررت انى امنح العمال قدر كبير من المسوليه بنظام العموله وليس نظام الراتب على الانتاج الذى يحققه العامل تجد شىء فى منتهى الغرابه ان العموله ونظامها لا يجدى نفعا اطلاقا على النقيض لو انى قررت مرتب ثابت 200 جنيه ويعمل 12 ساعه فانك تجد الاقبال الشديد على هذا النظام مع ان فيه عبوديه واضحه جدا على عكس العموله تشتغل براحتك وبمجهودك وعلى قدر تعبك هاتاخد وتلاقى مقابل
ثقافه الزحمه
من مميازات الشعب المصرى الزحمه لا يوجد مكان تشعر فيه انك فى هدوء الا الصحراء موصلات زحمه مصالح حكوميه زحمه اكشاك العيش زحمه مما جعل لدى المواطن ثقافه الخطف لو شاف كرسى فاضى فى القطار او الاتوبيس على طول يجرى ويضرب اللى قدامه عشان يحصل عليه ذلك لانه مغلوب على امره لان هناك شح فى كل شىء والدليل انك لو جالس مع ناس وامامكم كوب واحد من الماء وعرفتم ان لا يوجد فى المدينه كلها الا كوب الماء الذى امامك بالله عليك ماذا ستفعل كل واحد فيكم سوف يكون عينه على الكوب الوحيد هى دى ثقافه الزحمه التى تربى عليها المواطن من ايام جدى اللورد
ثقافه الخضوع والخنوع للمرأه
هذه حقيقه واضحه تجدها داخل عقل وقلب كل رجل مصرى الام بالنسبه للمصريين هى ملاك مقدس لذلك يجب ان يحترم ويكن له بكل التقدير من ايام شجره الدر وحتى يومنا هذا تجد ان المراه هلى التى تحكم مصر ونبدا بالاسره الاسره المصريه لا يحكمها الرجل بطبيعه الحال ودعك من قول ان القرار مشترك بين الاثنين هذا كذب لان المركب التى يراسها اتنين تغرق وهذا واضح على مر العصور وشهاده الشيوخ حيث قال ابن حجر ان شعب مصر يحكمه النساء وهناك من قال ان نسائها لعوب ورجالها عبيد لمن غلب حتى تجد ذلك واضح جدا عندما تريد ان تخلص مصلحه من المصالح دائما تجد ان المراه هلى العنصر الاساسى التى يقام عليه المشاكل ولذلك حتى فى فرص العمل تجد الاولويه للمراه هنا فى مصر وطبعا المراه مع قوه نفوذها داخل المجتمع المصرى استاطعت ان تغير حتى القانون وطبعا قول الله عزوجل فى الايه الكريمه التى تقول الرجال قوامون على النساء بما انفقوا من اموالهم تغير لان الرجل الان لم يعد ينفق فانتهت القوامه النساء فى مصر غير نساء العالم وهذا لكى نشرحه يحتاج الى مجلدات
ثقافه المظهره والبهرجه
تجدها واضحه جدا من ايام فرعون والفراعنه بناه الاهرام ما هى الا عمليه بهرجه ومظهره واضحه حتى فى الموت لذلك فى الافراح فى الماتم فى كل شىء المصرى دائما يلهث خلف المظاهر والبهرجه وتجدها واضحه ايضا فى فناننين مصر تجد البزخ والترف وتجد على النقيض شعب يعانى الامرين من الفقر والبطاله انظر الى الشعب المصرى فى الافراح انظر الى الشعب المصرى فى نهج اغانيه وفنانيه انظر الى الاكل الذى ياكله الشعب والمفارقه العجيبه بين دخلو وبين ما يصرفوا على التلفون المحمول وشراء احدث المودلات كل هذا من اجل المنظره والمظهره انظر الى اطهر مهنه وهى مهنه التدريس فى مصر تجدها اقل راتب واقل احترام فى وساءل الاعلام هذا دليل على ان هذا الشعب كره العلم وكره التربيه واصبح يلهث خلف المظاهر وخلف الفنان الفلانى والفنان العلانى ولاعب كره شراب من اجل ان يطلع فى كادر صوره له لان من الاخر اصبحت عبقريه القدم والمظهره احسن من عبقريه القلم