mr.tito عضو فعال
عدد الرسائل : 59 العمر : 31 تاريخ التسجيل : 25/09/2008
| موضوع: { تعالوا بنا نؤمن ساعة } علاج لليأس الذي يعيشه بعض المسلمين الجمعة سبتمبر 26, 2008 8:35 pm | |
|
| [center][b][size=21]تعالوا بنا نؤمن ساعة
هكذا كان يقول عبد الله بن رواحة فيما يرويه الإمام أحمد في مسنده بسند صحيح، كان كلما رأى ثلة من أصحاب رسول الله قال لهم: [center]((تعالوا بنا نؤمن ساعة)) ولما بلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: رحم الله ابن رواحة، إنه يحب المجالس التي يباهي الله بها ملائكته إذا نظر المؤمن إلى حال المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها ثم امعن النظر الى هذا الدمار الذي لحق بالمسلمين والقتل والتنكيل الذي لحق بالأبرياء شيوخاً وأطفالا ونساءً صغاراً وكباراً ومع كل هذا الذي يراه يجد المسلمين من حولهم ساهون لاهون وكأن الأمر لم يكن وكأن الأمر لايهمهم نشئ ولا يعنيهم . ربما تسرب اليأس إلى قلوب الكثيرين من المسلمين نتيجة هذا الذي هو ماثلٌ أمام أعينهم فما هو العلاج الذي يحب أن نتّخذه دفعاً لهذا اليأس تعالوا بنا نؤمن ساعة هذا هو العلاج. العلاج أن نتداعى إلى المجالس التي يباهي الله سبحانه وتعالى بها ملائكته وإذا لقي المسلم أخاه، وإذا تكاثر المسلمون في مجلس واحد تكاثر الإيمان وتضافرت مشاعر التوجه إلى الله سبحانه فكان الأمل معقوداً آنذاك وفي هذه الحال برحمة الله سبحانه وبأنه سيستجيب الدعاء، ويحقق الرجاء. وهو علاج قد يبدو أنه لا علاقة له بالمشكلة، والمصيبة التي نتحدث عنها لكنه في الواقع العلاج الأوحد في هذه الحال التي نمر بها ولقد قال المصطفى صلى الله عليه وسلم ((عبادة في الهرج كهجرة إليّ)) هذا هو الهرج وتلك هي العبادة أن نتداعى إلى ذكر الله ولا يقولنَّ قائل: إنني في عقر بيتي أذكر الله وألتجأ إليه. ذكر الله سبحانه وتعالى في هذه الحال جيد ولكنك لا تدري أنت فرد هل يُقبل دعاؤك أم لا يقبل أنت كعصا واحدةُ مهينة وضعيفة ربما تتحطم إن نالتها قوة يسيرة ولكنّ هذه العصا إن أضيفت إليها ثانية وثالثة ورابعة وتضافرت العِصِيُّ كانت لها قوة لا تغلب إيمان الفرد إذا تضافر مع إيمان الجماعة أصبح شأنه كهذا. وهذا هو السبب في أن المصطفى صلى الله عليه وسلم تحدث كثيراً عن مجالس الذكر وعن حلقات الذكر ولعلكم جميعاً تعلمون الحديث الطويل الذي يرويه البخاري في صحيحه: ((إن لله ملائكة يطوفون في الطرقات يلتمسون مجالس الذكر، فإذا رأوا قوماً يذكرون الله عز وجل قالوا: هلموا إلى حاجتكم، هذا ما تتبغون، فجلسوا إليهم يحفونهم بأجنحتهم إلى السماء الدنيا)) _ أي يتكاثرون طبقاً فوق طبق إلى السماء الدنيا – وفي آخر الحديث: ((إن أحدهم يقول لربه عز وجل: يا رب إن فيهم فلاناً جاء يبتغي حاجة فيقول: هم القوم لا يشقى بهم جليسهم)) أرأيتم إلى أهمية هذه المجالس؟ لقد صح عن المصطفى صلى الله عليه وسلم فيما يرويه أنس بن مالك رضي الله عنه أنه صلى الله عليه وسلم قال: ((لأن أجلس مع قومٍ يصلون الغداة فأجلس معهم يذكرون الله سبحانه وتعالى إلى طلوع الشمس أحب إليَّ من أن أعتق أربع رقاب من ولد إسماعيل، ولأن أجلس مع قوم بعد صلاة العصر أكذر معهم الله سبحانه وتعالى إلى غروب الشمس أحب إلي من أن أعتق أربع رقاب من ولد إسماعيل)) بوسع المصطفى صلى الله عليه وسلم إذا صلى الغداة أي الفجر أو العصر أن يذهب إلى بيته فيذكر الله منفردا لماذا يصرّ على هذا المجلس مع أصحابه؟ ولماذا يرى أن مثل هذا المجلس بعد صلاة الغداة أو بعد صلاة العصر أحب إليه من عتق أربع رقاب؟ لماذا؟ لأن الأمر كما قلت لكم تلاقي المسلمين في مكان واحد واتجاههم إلى الله بقلب واحد؛ جدير بذلك المجلس أن تحفه رحمة الله، وجدير بالحلوق التي ترتفع بالدعاء إلى عنان السماء أن يستجاب ذلك الدعاء. تضافر القوم في طرق باب الرحمة الإلهية يختلف عن اليد الواحدة التي تطرق باب الرحمة الإلهية. لاسبيل للتخلص من الذل الذي طفح كيله إلا طرق باب الله عز وجل ، وأن يطرق الفرد باب الله عز وجل ربما لا يستجاب له، ربما كنت وأنا وحدي أطرق باب الله عز وجل مثقلاً بأوزاري مفقراً بتقصيراتي، بمظاهر التقصير التي أعرفها عن نفسي، فأنا بين بين ولكن الأمر كما قال الله عز وجل: {قالَ سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ} عندما يتلاقى المسلمون في أعقاب الصلوات أو في المناسبات المختلفة يذكرون الله سبحانه وتعالى ويبتهلون إليه ويتضرعون إليه ثم ترتفع أكفهم بالدعاء، يتجهون به إلى الله سبحانه وتعالى فذلك المجلس هو الأمل هذا هو الأمل المعقود وهكذا يمكن أن نطرق باب الله سبحانه وتعالى ندعو بهذه الحالة ولقد التقينا بحلق الذكر التي تبحث عنها الملائكة، ولاشك أن الملائكة هم يجلسون معنا وإذا دعونا يأمنون على دعائنا، إذا التزمنا هذا النهج ودعونا الله عز وجل لحكام المسلمين أن يؤوبوا إلى رشدهم، أن يعودوا فيصطلحوا مع ربهم أن ينفضوا عن كواهلهم ما ران عليها من الهوان، من الذل جدير بنا في هذه الحال أن يستجاب دعاؤنا وأن يحقق الله عز وجل رجاءنا. مجالس الذكر أيها الإخوة؛ هي العلاج وهو المعنى التفضيلي لقول المصطفى صلى الله عليه وسلم : ((عبادة في الهرج كهجرة إلي)). ما عجبت من شيء عجبي من أناس يصلون جماعة أي صلاة، حتى إذا انفتل الإمام من صلاته ولىّ أحدهم هارباً يحمل حذاءه وينطلق، وتنظر إليه وكأنه هارب من ذكر الله سبحانه وتعالى، ملائكة الله تبحث عن حلق الذكر لتجلس إليهم وفي الناس من يفرون من هذه الحلق رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((لأن أقعد مع قوم يصلون الغداة فأجلس معهم أذكر الله سبحانه وتعالى إلى طلوع الشمس أحب إلي من أن أعتق أربع رقاب من ولد إسماعيل)) وفي المسلمين من يفرّ من ذكر الله سبحانه وتعالى. يقول سأذكر الله خالياً منفرداً، وأغلب الظن أنه لن يتأتى له أسأل الله سبحانه وتعالى أن يجمع كلمة المسلمين على ما يرضيه وأن يكرم عامة المسلمين بهذا العلاج حيثما كانوا لعله العلاج الأقرب والأجدى والله من وراء القصد مع فائق الاحترام الديـــــري tito |
| |
|
crazynemo عضو ماسي
عدد الرسائل : 273 العمر : 34 تاريخ التسجيل : 22/09/2008
| موضوع: رد: { تعالوا بنا نؤمن ساعة } علاج لليأس الذي يعيشه بعض المسلمين السبت سبتمبر 27, 2008 1:28 am | |
| جامد يا واااااااااااااد تقبل مرورى نيموووووووووو | |
|
ابراهيم ابوباشا الإدارة
عدد الرسائل : 516 العمر : 34 تاريخ التسجيل : 15/06/2008
| موضوع: رد: { تعالوا بنا نؤمن ساعة } علاج لليأس الذي يعيشه بعض المسلمين الخميس أكتوبر 02, 2008 2:40 am | |
| | |
|