(( عناد المرأة .. أو قل ان شئت الزوجة ))

قد لا نضيف جديدا إذا قلنا أن نجاح الحياة الزوجية يتطلب قدرا من التفاهم والتغاضي عن الهفوات والزلات والتعالي عن العناد والأنانية وتصيد الأخطاء..

عناد المرأة قد يبدأ بسبب تافه ومشكلة صغيرة تتطور مع العلاج السلبي لها
الى مشكلات قد تنتهي بالطلاق..

وتشير الأبحاث الإجتماعية الى أن العناد بين الزوجين أحد الأسباب الرئيسية
لتفاقم المشكلات بينهما وأنه يلقي بظلال نفسية وتربوية عليهما وعلى الأولاد إن وجدوا..

ويعد عناد المرأة أول مؤشرات عدم قدرتها على التفاهم والتوافق والتكيف مع ظروفها المحيطة وبه تظهر ضعفها رغم أنها تستعمله كستار زائف تدعي من خلاله القوة
وتداري ضعفها ويشير علماء النفس أن العناد صفة موجودة في الرجل والمرأة على حد سواء
ولكنه أكثر وضوحا عند المرأة فهو سلاحها الوحيد الذي تدافع به عن نفسها أمام ما تعتبره
قوة الرجل وإستبداده فلا تستطيع مواجهته فتلجأ الى الرفض السلبي
لما لا يتوافق مع مشاعرها وأسلوبها فيترجم من قبل الزوج على أنه عناد
وتبدأ سلسلة المشكلات...

وقد يكون عناد المرأة صفة موجودة فيها أصلا استمدتها من مراحل حياتها الأولى
نتيجة تربية خاطئة وهذا أصعب أنواع العناد...
فتستخدمه لتلبية كل مطالبها معتقدة أنه الأسلوب الناجح ..

أو أن تكون قد نشأت في بيت انعدمت فيه شخصية الأب وكانت المتحكمة هي الأم
فتحاول تطبيق هذا الشيء في بيتها...

وهناك عناد تكتسبه الزوجة في الصغر بسبب العقاب القاسي الذي كانت تتعرض له
وهذا يكسبها عنادا وصرامة وقوة او خضوع وأستسلام ..

او قد يكون العناد بسبب التعزيز الأسري لهذه الصفة في مرحلة الطفولة
عند تكرار وصفها بالعنيدة فإن هذه المعلومة ترسخ في داخلها
وتبدأ بإستغلالها في تحقيق أغراضها..

(( عناد المرأة .. أو قل ان شئت الزوجة )) I0605080310436

أختي الزوجة كوني متفهمة واتركي العناد جانبا
فأسرتك وزوجك بحاجة لثقتك بنفسك وقدرتك على التفاهم دون اللجوء للعناد.

menna